هل تعرضت محادثات “هدنة” غزة للانهيار؟

النقاط الرئيسية

مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل تشهد توترًا متزايدًا

في يوم الجمعة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مفاوضات التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قد انهارت، على الرغم من تأكيد مصر استمرار المفاوضات بعد مغادرة وفدي حماس وإسرائيل القاهرة. أعلنت “حماس” أن الكرة باتت في ملعب تل أبيب لاتخاذ قرارها بشأن التعديلات التي قدمتها على المقترح السابق. وقد قدمت حماس تعديلًا يتضمن موافقة إسرائيل مقدمًا على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعًا بدلاً من ستة أسابيع.

مصدر يكشف عن تفاصيل التعديلات

ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات أكدت أن التعديلات التي قدمتها حماس تشمل موافقة إسرائيل مسبقًا على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعًا بدلاً من ستة أسابيع، وفقًا لما ذكرته شبكة “سي إن إن”. وفي الوقت الحالي، تشهد المحادثات توقفًا مؤقتًا، وذلك حسب مسؤولين أمريكيين.

موقف مصر ودورها في المفاوضات

شدد وزير الخارجية المصري في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي على أهمية تحقيق هدنة تساهم في وقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتسهل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام لسكان القطاع. من جانبه، أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن الجانب الإسرائيلي قدم تحفظاته على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى.

الملامح القادمة للمفاوضات

لم يكشف بعد عن التفاصيل التي أدت إلى انهيار المحادثات في القاهرة، إلا أن هناك تقارير تشير إلى أن حماس تشدد على وقف دائم للنار، بينما يصر الجانب الإسرائيلي على وقف مستدام للنار. كما تطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، بينما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الطلب.

أسئلة شائعة

ما هي التعديلات التي قدمتها حماس؟

تشمل التعديلات التي قدمتها حماس موافقة إسرائيل مقدمًا على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعًا بدلاً من ستة أسابيع.

ما هي موافقة إسرائيل على هذه التعديلات؟

لم يتم الكشف بعد عن موافقة إسرائيل على التعديلات المقدمة من حماس.

ما هي مطالب حماس للتوصل لاتفاق؟

تطالب حماس بوقف دائم للنار وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع.

ما هي موقف مصر في المفاوضات؟

تحث مصر على إبداء المرونة وبذل الجهود لتحقيق هدنة تساهم في وقف المأساة الإنسانية وتسهل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام لسكان القطاع.

اقرأ أيضا