مصر: رفض وجود إسرائيلي في فيلادلفيا ومعبر رفح! لماذا؟

النقاط الرئيسية

مصر ترفض الوجود الإسرائيلي

رفضت **مصر**، اليوم (الإثنين)، أي وجود **إسرائيلي** في **معبر رفح** أو **محور فيلادلفيا** على الحدود بين **قطاع غزة** و**مصر**، مؤكدةً أنها أبلغت جميع الأطراف المعنية بعدم قبولها ذلك.

بيان مصدر مصري رفيع المستوى

ونقلت قناة «**القاهرة الإخبارية**»، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله: **مصر تدير الوساطة** بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين.

جهود الوفد المصري

وأضاف المصدر: **الوفد المصري** يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين، وينسّق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة.

تفاصيل المفاوضات الجارية

كانت مصادر مطلعة على المفاوضات قد ذكرت أن الوفد الإسرائيلي طالب ببقاء **8 نقاط عسكرية** لقواته على محور فيلادلفيا، في المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة وتبادل الأسرى.

موقف مصر والفصائل الفلسطينية

رفضت مصر ذلك، لكنها عادت ووافقت على تخفيضها إلى **5 نقاط**، غير أن مصر والفصائل الفلسطينية يشددون على ضرورة انسحاب إسرائيلي كامل من محور فيلادلفيا و**ممر نتساريم**. لا أهمية لوجود عسكري إسرائيلي في موقع يعتبر شأناً فلسطينياً مصرياً.

مجموعة من المفاوضات الجديدة

ومن المتوقع أن يصل **وفد إسرائيلي** إلى **القاهرة**، (الخميس)، لاستئناف المباحثات مع الجانب المصري حول محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة، ومعبر رفح حاملاً طرحاً جديداً في الملفين خصوصاً في ظل المساعي من الوسطاء لسد الفجوة.

تصريحات نتنياهو

كانت صحيفة «**تايمز أوف إسرائيل**» قد نشرت، اليوم، تسريباً لمحادثة صوتية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي **بنيامين نتنياهو**، وعائلات المحتجزين في غزة.

تركيز نتنياهو على الحرب

كشف التسريب أن نتنياهو يركز على الحرب ضد **إيران** و**حزب الله**، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين.

ردات فعل واستجابات

ظهر التسجيل الصوتي الذي بثته القناة الـ12، أمس، حيث أبلغ نتنياهو أهالي الأسرى بأنه مشغول بالدفاع عن إسرائيل ومنع تدميرها.

احتمالية الصفقة

واعتبر نتنياهو الحديث عن الصفقة أنها نهاية الحرب جنوناً، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تخسر شيئاً في أحداث **7 أكتوبر** والهجوم كان ضئيلاً.

التدخلات العائلية

خاطبته إحدى والدات الأسرى: «هذا يعني أنني لن أرى ابني»، ويتدخل آخر، قائلا: «نعم، هذا بالضبط ما يريده».

شهادات الرهائن

فيما قالت الرهينة التي أطلق سراحها: «حالياً هنا محرقة، ابني هناك، أنا في المحرقة، أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!».

أسئلة متكررة

ما هو موقف مصر من الوجود الإسرائيلي في غزة؟

ترفض مصر أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا.

ما هي جهود الوساطة التي تقوم بها مصر؟

تقوم مصر بالوساطة لتحقيق التوافق بين طرفي الصراع مع الحفاظ على أمنها القومي.

متى سيصل الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة؟

من المتوقع أن يصل الوفد الإسرائيلي يوم الخميس لاستئناف المفاوضات.

ماذا قال نتنياهو عن الصفقة مع الأسرى؟

وصف نتنياهو الحديث عن الصفقة بأنها جنون ولا توجد كلمة أخرى لوصفه.

اقرأ أيضا