النقاط الرئيسية:
النقاط الرئيسية |
---|
كانت إسرائيل وحماس أقرب إلى التوصل إلى اتفاق قبل تصريحات نتنياهو |
حماس تطالب بمزيد من الضمانات |
رفض مسؤولان أمريكيان احتمال انهيار المفاوضات |
الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو من قبل أصوات متطرفة |
الهجوم الصاروخي عقد مفاوضات الهدنة |
الوفد الأمني المصري يبذل جهودًا للتهدئة بين حماس وإسرائيل |
إسرائيل وحماس على بعد خطوة من التوصل إلى اتفاق هدنة وتصاعد الهجمات يعرقل المحادثات
كشف مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل وحماس كانتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باجتياح رفح دفعت حماس إلى تشديد مطالبها في محاولة لضمان عدم دخول القوات الإسرائيلية المدينة المكتظة بالنازحين.
تعزيز المطالب
وحسب المسؤول، فإن حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد تنفيذ جزء من الاتفاق، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز». وأعرب عن أسفه لأن حماس وإسرائيل قد حولتا تركيزهما على تقاذف تحميل المسؤوليات وممارسة «لعبة اللوم».
التصاعد الحالي يهدد المفاوضات
وبالرغم من احتمال انهيار مفاوضات الهدنة، رفض مسؤولان أمريكيان نعي المحادثات، والقول إنها وصلت إلى طريق مسدود، ما يشير إلى أن الأطراف ما زالت تراجع تفاصيل المقترح المصري، وسط معلومات عن زيارة مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز تل أبيب خلال الساعات القادمة من أجل الدفع نحو إجراء اتفاق يؤدي إلى وقف النار وتبادل الأسرى.
الضغوط المتزايدة على نتنياهو
وعزا مراقبون تضاؤل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى خطاب نتنياهو الذي جدد رفضه القاطع لشرط حماس إنهاء الحرب نهائياً في القطاع وانسحاب جيش الاحتلال منه، بل تعهد بمقاومة الضغوط الدولية لوقف الحرب، فضلا عن ادعاء وزير الدفاع يوآف غالانت أن حماس ليست جادة في التوصل إلى اتفاق، وحذر من عملية قوية في المستقبل القريب جدًا في رفح وأماكن أخرى في جميع أنحاء غزة.
زيارة المخابرات الأمريكية
من جهته، اعتبر مصدر مصري أن الهجوم الصاروخي الذي تبنته حماس على معبر كرم أبو سالم، وأوقع 4 جنود قتلى، عقّد مفاوضات الهدنة.
وقال مصدر رفيع المستوى، اليوم (الإثنين)، إن قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر محادثات التهدئة، لكنه أكد أن الوفد الأمني المصري يُكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين حماس والجانب الإسرائيلي، وفق ما أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية.
الأسئلة المتكررة:
ما هي النقطة التي تعقد المفاوضات بين إسرائيل وحماس؟
تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتصاعد الهجمات يعرقلان التوصل إلى اتفاق هدنة.
هل مازالت مفاوضات الهدنة قائمة؟
نعم، مع زيارة مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، يتوقع الدفع نحو إجراء اتفاق يؤدي إلى وقف النار وتبادل الأسرى.
ما هو تأثير الضغوط على نتنياهو؟
الضغوط المتزايدة على نتنياهو من قبل أصوات متطرفة داخل حكومته تهدد بانزلاقه لاجتياح مدينة رفح ورفض أي صفقة مع حماس.